أفادت مصادر دبلوماسية رفيعة لقناة المنار، بأن "الوسيط الأميركي لملف ترسيم الحدود البحرية آموس هوكشتاين يرتب أوراقه ليعود الى لبنان قريبا، وتحديدا قبل نهاية الشهر الجاري"، ولفتت المصادر الى أن "جو السفيرة الأميركية دوروثي شيا يدل على اهتمام أميركي يوحي بالرغبة الأميركية بالإتفاق على الترسيم".
وأوضحت المصادر الرفيعة بحسب المنار، أنه "بعد زيارة هوكشتاين سنكون أمام خيارين، الأول إيجابي وهو تشكيل وفد لبناني للذهاب الى اتفاق رسمي في الناقورة، والثاني سلبي وهو العودة الى جولة جديدة من التشاور".
وشددت المصادر اللبنانية للقناة على أن "لبنان لن يقبل بأن يكون أمام لا قرار، خصوصا أن هناك إجماع لبناني على القرار الذي أبلغه رئيس الجمهورية للمبعوث الأميركي، ولبنان بات يفاوض من موقع قوة لا من موقع خوف، والأجواء تبدلت إيجابا لكن هناك خوف من المماطلة الأميركية".